عقد لقاء ثنائي ظهر اليوم جمعني  مع رئيس حملة جنسيتي كرامتي "الأستاذ مصطفى الشعار " تحدث فيه عن آخر المستجدات الوضع الراهن ، السا

عاجل

الفئة

shadow


يرى الشعار  أن السلطة اللبنانية فاشلة عاجلًا أم آجلًا ستخضع السلطة اللبنانية لدستور والمواثيق الدولية والحس الوطني كذلك حق المرأة اللبنانية بمنح أولادها الجنسية اللبنانية  شاء من شاء وأبى من أبى  وهي مسألة تحتاج لوقت .

وعن موضوع الزواج المدني قال  "الزواج المدني غير ديني لا إكراه في الدين كذلك تماثل الدين لايخضع للشريعة الدينية المسيحية والإسلامية.
 
وأضاف قائلًا يحق لكل إنسان أن يختار الطريقة التي يحبها ومن لايؤمن بالدين لايتأثر.
هذا الزواج قائم في لبنان وخارجه يحتاج مسألة وقت لنتفيذ آلياته ".

تطرق الشعار للدور السلبي لبعض المواقع الإعلامية التي تتبع في توجهاتها تيارات سياسية محددة وتضيق نشر الحقيقة.

وأكد "أغلب المشاكل الحاصلة في لبنان ناتجة عن توجيه المنصات الإعلامية حيث يريد المشغل ".
وأن بعض الإعلاميين يفتقدون إلى البصيرة  تحت مسمى "الإعلامي "
كذلك لفت أن هناك من لايميز ويفرق بين الإعلامي والصحافي والمراسل.
قائلا لازالت بعض مواقع التواصل الإجتماعي تخضع للإبتذال .
إنتقد الشعار واقع الإعلام اللبناني المتردي  "لايوجد نقابة للصحافة فاعلة، كذلك ان  ضعف التلفزيون الرسمي الذي سمح للمنصات التضليلية التي تعتمد السياسات المرسومة لديها 
أن تعمل دون حساب ولارقيب .

 وعن تقصير  قال" كثير من الإعلام لم يدعم قضية حقوق الإنسان ولا حقوق الطفل ولم ينبذ الكراهية والتعصب كان ولايزال الإعلام يشجع على إثارة النعرات الطائفية والذكورية، مما أدى أن يعتقد المواطنين أنهم على حق.

مؤكدا دور الإعلام اللبناني الخطير بعملية  سيكولوجية التوجيه الجماهيري كيفية إدارته أنظار الجمهور إلى السخافات والتفاهات .
في المنقلب الآخر تحدث الشعار عن الأحزاب اللبنانية التي سخرت إمكاناتها ضد الحراك وحمل المسؤولية  للسلطة السياسية التي لم تتبنى الثورة منذ بدايتها وتقدم حجج واهية.

مشيرًا الى ملف النازحين"إن التحريض الممنهج ضد اللاجئين السوريين من قبل دول الجوار مما أدى إلى مخاطر حياتية".
سوريا الآن تعد ٨٠٪؜ من الأراضي السورية آمنة "ولبنان لن يكون وطن بديل للسوريين البلد لا يساع " .

داعيًا الشعار للتنسيق المشترك بين الدولتين الشقيقتين اللبنانية والسورية لتأمين عودة آمنة للسوريين إلى بلدهم سوريا .
فيما يخص الجمعيات التي تتبع سياسات خارجية هي تخضع لتمويل خارجي.
وأكد أن الكوتا النسائية لن تسمح لها السلطة الذكورية في العمل السياسي ذلك أنهم يعتبرون المرأة ليست جديرة بالمساواة او أنهم يخشون أن تظهر خوفهم، ضعفهم وفشلهم .
لم نرى نموذج من التجارب السياسية للكوتا النسوية الا عبر التمثيل الحزبي والتمويل لها .
وختم الشعار  اللقاء قائلًا "سياسة التغيير باءت بالفشل يجب تغيير التغييرين ".

الناشر

عباس دقدوق
عباس دقدوق

shadow

أخبار ذات صلة